السبت، 15 يناير 2011

أين المفر./ !


أن تُهدد أعظم دول العالم وأقواها من طفل صغير .,
فهذه قويه في حق الدوله ., و قهرٌ أدا إلي اظهارشجاعة
أكبر من طفل .,
ليت من يكبركَ عمراً ., يملكَ نصف شجاعتكَ ايها الصغير
لـ كان حال العرب بـِ خير .,!

حفظكَ الرب., وأسعد الله ابوين أنجبوكَ لـِ الحياة .

الخميس، 13 يناير 2011

فساد ./ !



- تقرأ في الجريده عن انتشار سلسلة الأعتصابات
التي يمارسها بعض ضعيفي النفس والضمير
في بريئات لا حول لهم ولاقوه .

- عندما تذهب إلى احدى الأسواق المعجة بـِ المستهلكين ,
وتبكيكَ مناظر بعض الفتيات ( غيره )
ومن ظلم انفسهم في التبرج والتعطر ..
ولبس العباءات الضيقة ( مخصره).

- عندما يستر الله عز وجل مصيبتكَ في الليل ..
ويأتي متفاخراً في جَمعة شباب .,
" تعرف فلانه ..؟! / جبت راسها , وابشركَ طلعتها " .

- تفتح الجريده وتجد المتقدمين على الوظيفة 8000 مؤهل ..
قُبِل منهم 100 , / فـ العماله أرخص .

- منذ مده وأنتَ تشاهد في جميع القنوات ../ اعتداءات على
المقدسات الشريفة , ونعود إلي طاولة المفاوضات .,
وإن لم نخرج بـِ نتيجه / فـ القاعده ., الأقرب لـِ التلفيق !

- تسمع الأخبار ولكن .. لا شيء يسر جميع الأخبار .,
مقتل فلان وجرح علان !

- تجد ما تخرجه العماله من البلد 90 مليار ., والشعب جائع .!

-مؤسف هو حالنا يا بلد .
,’

الأربعاء، 12 يناير 2011

الخميس، 6 يناير 2011

ماذا حل بـِ أمة الإسلام ؟/!



بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا ونبينا محمد

وعلى اله وصحبه أفضل الصلاة والسلام

تحيه عـــطـــــره ., أما بعد ..

أحببت أن أطرح عليكم هذا المقال .. هو قديم نسبياً

ولكن .. لم أقاوم نفسي بـِ مشاركته اياكم .,

وبما أننا أمة عربيه ومسلمه فيجب أن نضع حد لهذه المهزله الحاصلة ولو بوجهة نظر .

دائما...يتوجه المؤمن الصادق إلى الله سبحانه وتعالى بدعاء,, مستعيذاً منه من عين

لا تدمع ومن قلب لا يخشى .. وقد كُنت أتوقف دائما أمام هذا الدعاء متسائلاً تورى؟!

من أي شيء يمكن أن تدمع عين المؤمن سوا الخوف من الله سبحانه وتعالى ..

ولكن ما شاهدتهُ أعين العالم أجمع خلال السنوات الماضية

مما يلاقيه أبناء ورجال فلسطين عامه وأبناء ورجال القدس خاصة ..

من الذل والإهانه وشت أنواع العذاب..

رقرقة عيني بالدموع ., وبدون أراده منى ..

أجهشت بالبكاء حزنا وألماً على ما صار إلية وضع الأمة الإسلامية ..

فــ هاهو الداعية الشيخ أحمد ياسين .. اغتيل على ايدي أبناء القردة والخنازير

لحظة خروجه من صلاة الفجر ., ليموت برصاص جنود الاحتلال ..

فـــ ماذا فعل هذا الرجل الصالح لهم سوىآ انه يريد أن يسترد بلده المسلوبة ..

فـــ هو لم يقاتلهم بسلاح .!/ بل قاتلهم بدعائه ,

جُل ما أراده لم شمل بلده المسلوب ..

ولكن ما فعلوه ., هو أن قتلوه وهو خارجٌ من المسجد بعد تأدية الصلاة

وياخساره .. لم يتحرك في الشعب العربي شيء يذكر سوىآ أنهم (يجعجعون) من غير فعل .

ولتعلموا أحبتي

// أن لا خيرَ في القولِ إلا معَ العملِ,

ولا في الصدقِ إلا معَ الوفاءِ. ولا في الأمن إلا معَ السرورِ. //

وها هو ذا الطفل محمد الدرة.,! / يختبئ خلف أبيه خوفا من الجنود الاسرائلين

عليهم لعنة الله إلى يوم الدين .,/ يبكي رعباً من صوت الرصاص

وأباه يخبئه خلفه .,/

مناديا ومستنجياً تلك القلوب القاسية أن لا تقتلوه.. لا تقتلوه

ولكن هل سمعه احد..؟!/ لا أظن تلاشت تلك الصرخات وضاعت في ظُلمات وبرد الموت

حين دب متسللاً من بين يدي الأب ليزهق روح ذلك الصغير...

الذي لأحول له ولا قوه ,, و بدون ذنب جناه سوىآ كونه طفلُ عربيِ مسلم .,

يجري في عروقه الدماء العربية( الفلسطينيه) / وبرغم من ذلك وقف العالم بأسره متفرجا

أصم .... أبكم ., داعياً وبكل سفاهة وجرئه إلى إيقاف العنف والعودة إلى طاولة المفاوضات..!

عجبي ., // وكأن الأشرار يقصدونَ السماءَ صعوداً ,, وكأن الأخيارَ يريدونَ بطْنَ الأرض.//.

وعن أي طاولة مفاوضات يتكلمون؟!/ وعن أي سلامِ ( يجعجعون )؟!

ءإلا طاولت الإعدام نجلس..؟!

أم لسلام النار نركن ..؟!

أم لقلت أبنائنا نضحك..؟!

// ولكن لا تَلتَمِسْ تقويمَ مالا يَستَقيمُ. //

وها هي الأحداث تُعيد نفسها.. العراق آآآآآآه يــ بلاد الرافدين

هم قالوه أن من يحكمها طاغي ....( أضحكني هذا كثيراً )

بل هم يريدون (...) في الحقيقة .!/ فــ قصفوا ماقصفوا من مباني وجسور ..

وقتلوا من الأنفسُ مالا يصدق ..ولكن لا يهم موتهم

فقد قال الحكماء : إذا لقيِ الرجلُ عدوهُ في المواطن التي يعلمُ أنه فيها هالكٌ

سواءٌ قاتلَ أمْ لم يُقاتلْ كان حقيقاً أن يقاتلُ عن نفسهِ كرماً وحِفاظاً *

وهم قاتلوا وماتوا بشرف واشهد على ذالكِ .

ولكن الأدهى والأمر نرى من المواقف مايدهش الاندهاش , ويشيب الجنين وهو في رحم أمه من عظم الموقف..

ترى نساء وفتيات من جميع الاعمار وليس بيدهم حيله / يغتصبون .. ويدنَسون..

وتهتك اعراضهم أمام الملأ ..وأمام العالم بأسره ..

هه.. ثم يقولون السلام , خسئتم يا أولاد (...... !) / فأين هي مروءتنا ..

هه ,, نسيت !/فقد قالوا الحكماء قديماً :

* أن المرءُ ترفعُهُ مروءتُهُ من المنزلةِ الوضيعةِ إلى المنزلةِ الرفيعةِ ,

ومن لا مُروءةَ له يحطُ نفسهُ منَ المنزلةِ الرفيعةِ إلى المنزلةِ الوضيعةِ ,

وإن الارتفاعَ إلى المنزلَةِ الشريفةِ شديدٌ , والانحطاطَ منها هينٌ ,

كالحَجَرِ الثقيلِ رفْعهُ منَ الأرضِ إلى العاتِقِ عسِرٌ ووضعُهُ إلى الأرضِ هينٌ. *

لستم بعرب وليس لكم من الغيرة بـ شيء.!/ تهتك أعراضكم أمام أعينكم وتقولون سلام.؟!

رحم الله رجال وهـبو حياتهم لمساعدة المتهضين

آلا تذكرون موقف المعتصم عندما بلغه أن أمراه في العراق قد كُشِف سترها

وقد استغاثت به قائله ( وآ معتصما ) ../ فـ أقام لها جيشٌ أوله في المدينة وأخره في العراق ..!

هؤلاء هم الرجال أما الوضع الأن ., ( لا أعتقد )

وما زاد ضيق النفس.. أن (صدام) .. أُعِدم

ذاك الرجل الذي يشهد له كل من في الأرض بأنه رجل لم تأتي بهِ ولاده ..

ولو كان طاغياً.,!/ فـــ ما من حاكم حكم بلاد الرافدين إلا وكان جباراً.

أُعدِم أول أيام عيد الأضحى المبارك.. كــ حيوان !/ ولم يحرك ساكن !!

فقط ., العودة إلي طاولة المفاوضات.!

فـــ إحذرو يامن تملكون الــ (...) فـ الدور اتي لا مفر .

عجبت لأمر أمتي وهي ترضى بشتا أنواع الذل والإهانه ..

أولا تعلمُ بأن الدنيا كالماء المِلْح الذي لا يزدادُ شاربهُ شرباً إلا ازدادَ عطشاً.؟!

أما في لبنان فحدث ولا حرج .. قد شُرِد من شُرِيد., وقُتِل من قُتِل

والعالم أصمٌ...أبكم

** كالكُحل الذي لا يؤخَذُ منهُ إلا غُبارُ الميل . **

وقد زاد علينا الأمر مذله بأن أستهزِئ بنبينا الكريم ( على أفضل الصلاة والسلام)

وما بدر منا إلا أن نقاطعهم ونجعجع بكلام لا يسمن ولا يغني من جوع..

عجبت لكي ياأمتي ....!

هم يقولون بأننا ضعفاء ., ويسهُل غزونا !

ايا أبناء القردة لا يَغُرنكم ذالكَ منى ولا يَصْغُرَن عندكم أمرنا ,

فإن الريحَ الشديدةَ لا تعبأُ بضعيفِ الحشيشِ ..

ولكنها تحطمُ طوال النخلِ ,وعظيمَ الشجرِ ,

وتقلعُ الدوحةَ العاتيةَ منْ موضعِها .

ولكن من يقف ليثبت لهم ذالكِ ..

أنا أعلم أني أثير بكلامي الـــ كثير ولكن أحبتي

قد قيل على لسان أحد الحكماء: ليس أشجعُ من بريءِ وأذلقُ لساناً

من ذي حق*

ونحن أصحاب حق أم أنا مخطئ!؟/ فإنه لكل مقام مقال., ولكل موضعٍ مجالٌ .

منذ ذلك الحين ما قرت لي عين ولم يهدء لي بال .,/ يضج مضجعي ذلك الحلم

والكابوس المزعج .. فــ يوقظني فجع من تلك الأنهار من الدماء التي تسيل على أرضٌ عربيه مسلمه ..

ومن تلك الدموع التي تسيل على خدي ألماً.. لما حال بأمرنا .,/ ومن منا لم يؤلمه ما رئي ؟!

ومن منا لم يبكي لما جرى ..؟! / فأن كان بيننا ذلك القلب الذي شلي بعد كل ما نرى

فأقفُ أخوتي وأخواني رجاءا معي., صفا واحداً / ولنصلي معا ونبتهلُ الدعاء

على أمة الإسلام الضائعة ., صلاة الميت الغائب.

ملاحظة.,

عذراً .. هي مشاعر مكبوته إنفجرت كـــ بركان ثائر ., وأبت الخروج

إلا هـكذا..

,’